التاريخ العربي ومناهج الفكر الحديث

مؤتمر فيلادلفيا الدولي 22

مؤتمر فيلادلفيا الدولي 22 "التاريخ العربي ومناهج الفكر الحديث" - 2018/4/26-24


مثّلت الخلدونية إنجازًا عقلانيًا وواقعيًا على صعيد التاريخ العربي، لكن هذا الإنجاز لم يبن عليه ولم يستؤنف، على صعيد مفاهيمها وأحكامها ورؤيتها للتاريخ الذي لم يعد مجرد سرد للوقائع والأحداث وسير الأفراد، بل اتسع ليشمل منظومات معرفية مثل التاريخ الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

وبدءًا من خمسينات القرن المنصرم، تجلّت الموجة المعرفية في العلوم الإنسانية، أكثر ما تجلّت، في مناهج التاريخ والتاريخ الجديد الذي أعرض عن مناهج التفكير التقليدي والوضعي الذي ظلّ يتعبّد في محراب الوثيقة، وانفتح على مكتسبات العلوم الإنسانية ووظفها في قراءاته التاريخية الكليّة وتجاوز الاستغراق في التاريخ السياسي وتاريخ الأبطال والأفراد، باتجاه مقاربة البنى والأفكار والظواهر، وتاريخ الذهنيات والصّور المتخيّلة عن الذات، وتاريخ التاريخ وتاريخ الآخر وتاريخ المهمّشين المسكوت عنهم.

وفي ضوء توصيات المشاركين في مؤتمر فيلادلفيا الدولي 21، فقد اتجهت نيّة اللجنة المنظِّمة إلى عقد مؤتمرها الثاني والعشرين ما بين 24-26 نيسان 2018، تحت عنوان (التاريخ العربي ومناهج الفكر الحديث)، وفق المحاور المقترحة التالية:


محاور المؤتمر