311
Research Title: المشاركة السياسية والتنمية المستدامة (المنظور الجندري)
Author: Amani Ghazi Jarrar, Published Year: 2022
Faculty: Arts

Abstract: صدر للدكتورة أماني غازي جرار الأستاذة المشاركة في جامعة فيلادلفيا كتاب بعنوان (المشاركة السياسية والتنمية المستدامة - المنظور الجندري). يأتي الكتاب الصادر عن دار صايل للنشر في ثلاثة فصول. يتميز هذا الكتاب بكونه تناول بشكل موضوعي فلسفي كافة مشكلات المرأة ،لاسيما المشكلات السياسية التي تعاني منها المرأة ، والتي لها الأثر الأكبر على استحقاقات التنمية. فقد ركز الكتاب على بحث أهم المعضلات والتحديات في الشأن السياسي والقانوني والثقافي التي تؤثر في مستوى مشاركة المرأة سياسيا . بتناول الكتاب قضايا المشاركة السياسية وقضايا التنمية المستدامة من منظور جندري،فيبحث المحور الأول التنمية المستدامة، حيث يلقي الضوء على فلسفة التنمية، ويوضح التنمية البشرية في مقارنة مع مفهوم التنمية المستدامة، ويعالج أشكال النمو والتنمية الاقتصادية . وقد استعرض الكتاب النظريات التنموية، والنظريات التفسيرية للتخلف والتنمية، ونظريات التنمية الكلاسيكية، ونظريات التطور التاريخي، ونظريات التنمية الاقتصادية. ويتناول الكتاب بعض تجارب التنمية في الوطن العربي، ويركز على الأردن وخصوصيتها لا سيما في تناول المؤشرات الدولية للتنمية ووضع الأردن فيها مقارنة بالدول الأخرى، وينهي هذا الفصل في محاولة الإجابة عن السؤال (كيف ممكن الإستفادة في ضوء التحليل والتجارب من أجل التخطيط التنموي في الأردن؟) أما المحور الثاني فيعالج قضايا النسوية والنوع الاجتماعي وعلاقتها بالتنمية المستدامة عموماً وبكافة أبعادها، ليشمل توضيح مفهوم الجندر، والنوع الاجتماعي، مشيراً إلى النشأة التاريخية وبدايات الوعي بالمفهوم، بالعودة إلى ركائز مفهوم الجندر، وبيان طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة وتحليلها من حيث توزيع الادوار الاجتماعية. كما تناول هذا الفصل الحركات النسوية تاريخها وأهدافها ونظرياتها. وتطرق الفصل إلى تاريخ التحليل النفسي النسوي، وتاريخ الحركة النسوية والنوع الاجتماعي ونظرياته. فاستعرض الاتجاهات الفكرية وموجات الحركة النسوية، وبين الموجات النسوية في الفكر النسوي الغربي، ثم كيف استفادت النسوية في العالم العربي من التجارب لفهم الجندر والمساواة بين الجنسين. وقد استعرض الكتاب مفاهيم النسوية المختلفة وأهم مصطلحاتها، والقائمة على تحليل الدور الجنساني، وتحليل بيانات التعداد من منظور النوع الاجتماعي وعلم النفس النسوي، وكذلك النظريات النفسية النسوية، وصولاً لطرح أهم مفاهيم الجندر الواردة في الأدب النظري. وقد بحث الفصل هذا في مؤشرات التنمية المستدامة في المساواة الجندرية، والآليات والهياكل المؤسسية لتعزيز المساواة بين الجنسين (وفق منهاج عمل بيجين +15). وقد ألقى الفصل مزيداً من الضوء على آليات التمكين الاقتصادي للمرأة لتساهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية، وكيف تعمل المجتمعات المتقدمة على تمكين المرأة لا سيما في دعمها في الأعمال الريادية. فتقوم المؤسسات المدنية والمجتمع المدني على ضمان توفر آليات الدعم والمساندة والمناصرة من أجل المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، لا سيما بضمان المساواة في الأجور بين الجنسين. إضافة إلى العمل على تحقيق هدف المساواة الجندرية وتقليل أو ردم الفجوة الجندرية الاقتصادية. وقد بحث الفصل أيضاً خصائص المرأة لا سيما المتعلقة بقيم المحبة والسلام وروح التسامح. وعكف الكتاب على توضيح أهمية محاربة ظاهرة العنف والتمييز ضد المرأة. كما بحثت قضايا المرأة المتعلقة بالحماية الاقتصادية والاجتماعية، والمطالبة بسياسات وبرامج الحماية الاجتماعية للنساء، من أجل استقلال المرأة ووصولها إلى مواقع صنع القرار، وكذلك حماية مشاركتها السياسية، سواء الوزارية أو البرلمانية وغيرها من أشكال المشاركة،وكذلك فجوة الأجور في المواقع القيادية لدى المرأة. وقد وضح الفصل هذا واقع منظمات المرأة العاملة في خدمة المجتمع المحلي مصنفة ضمن مجالات العمل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي والبيئي وغيرها من مجالات التنمية المستدامة. وتناول الكتاب أيضاً خارطة المشاركة السياسية لنساء العالم ، مسلطاً الضوء على أهمية السعي نحو التغيير المنشود للرقي الإنساني في المجتمعات المختلفة. فقد تناول مسألة أشكال التغيير، ولاسيما التغيير الاجتماعي، حيث تم تحديد أسباب وأشكال مشكلة عدم التوازن في العلاقة بين الرجل والمرأة. من هنا فقد تناول هذا المحور موضوع تحليل النوع الاجتماعي، وقد بحثت العلاقة بين التنمية والنوع الاجتماعي. وقد بين الكتاب النظرة التقليدية لدور المرأة التي أغفلت قدرتها على المشاركة في التنمية. وقد عكف الكتاب على تبيان أسس إدماج المرأة في التنمية، واستعراض لأهم قضايا المرأة، وكيف نعمل على تمكين المرأة من أجل المساهمة في تحقيق الأهداف الإنمائية. فناقش هذا الفصل أيضاً كيفية تعزيز القدرات الاقتصادية للمرأة، ومأسسة وتحفيز الوعي بالنوع الاجتماعي. حيث يسعى الكتاب إلى التصدي لمواجهة فكرة تابعية الجندر من خلال توضيح حقيقة مفاهيم الجندر، وكيف تسعى المجتمعات المتقدمة إلى تحقيق التوازن بين المرأة والرجل في المؤسسات ومراكز صنع القرار، بحيث تتوخى القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة أولاً، وإزالة كافة معوقات تحقيق اهداف الجندر، بدءاً من التنشئة الاجتماعية وضمان عدم التمييز ضد المرأة، والحد من انتشار الأمية بين الفتيات والنساء. كما استعرض الكتاب المؤتمرات الدولية والاقليمية ذات الصلة بالمرأة والجندر، والاستفادة منها لا سيما من أجل بذل مزيد من الجهود في تحليل المقررات ذات الصلة بالجندر، مع الاحتفاظ بنظرة نقدية للمؤتمرات الدولية ذات الصلة بالمرأة والجندر، وكذلك حقوق المرأة عبر المواثيق الدولية. وقد ارتكز هذا الفصل على استخدام اللغة الجندرية ومصطلحات الجندر، وتوضيح إشكالات التطبيق، من أجل تقويم مفهوم الجندر، وتبيان كل ما يطرحه المؤيدون والمعارضون، وتقويم برامج النوع الاجتماعي، وحسن المتابعة باستخدام آليات النجاح الممكنة. وقد تناول الكتاب قضايا المرأة في المجتمعات النامية والأردن بشكل خاص، فعرض جهود اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، واعتبارها المرجعية الأولى. ووضح الفصل هذا المهام والأهداف الأساسية للجنة الوطنية لشؤون المرأة منذ تأسيسها، وكذلك اللجان والشبكات العاملة تحت مظلة اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة. وقد استعرض الكتاب منظومة حقوق الإنسان ودور اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة في ذلك، وأهم الإنجازات المتعلقة بالمرأة الأردنية. كما تصدى الكتاب لدراسة أهم المشكلات والتحديات أمام المرأة الأردنية، وواقع المرأة. وقد خصص الكتاب جزءاً لتناول التشريعات الخاصة بالمرأة الأردنية. وبحث أيضاً في شؤون مشاركتها الإقتصادية، مستعرضاً حركة النضال الوطني للمرأة الأردنية، وكذلك التقرير الوطني للمملكة الأردنية الهاشمية وفق بيجين +15، ودور حكومة المملكة الأردنية الهاشمية في دعم المرأة الأردنية، وكذلك أهم المبادرات في هذا الشأن، كمبادرة (حتماا) من أجل النهوض بالمرأة الأردنية. وقد عكف الفصل هذا على تناول محاور عمل منهاج بيجين +15، وتوضيح أهم الإنجازات دون إغفال دراسة مشكلات المرأة الأردنية في كافة المجالات. وقد تضمن الكتاب إحصائيات مشاركة المرأة الأردنية، ووصف لحالة البلاد في محور المرأة. تناول الكتاب كيفية تطبيق الإستراتيجية الوطنية للمرأة، ودور الإعلام في دعم قضايا مناصرة المرأة الأردنية، وكيف تعمل التشريعات من أجل تحقيق العدالة في قضايا المرأة، وكيف يتم تمكينها في مواقع صنع القرار. هذا ويحاول الكتاب تقديم إيجازا لأهم الدروس المستفادة في العمل النسوي، من أجل تحسين وضع المرأة وتحقيق الرفاه الشخصي لها، وضمان العدالة الاجتماعية للمرأة الأردنية. فقد بحث الفصل أيضاً في محاربة العنف ضد النساء سواء في الأردن أو في الدول النامية. فتناول بحث العنف ضد المرأة اصطلاحاً، وكذلك انتهاك حقوقها، وأهمية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، واتباع سبل العدالة الانتقالية، وبحث أنظمة العدالة والتقاضي لا سيما من منظور النوع الاجتماعي، وتمكين المرأة من أجل القيادة. وقد تطرق الكتاب أيضاً إلى أثر جائحة كورونا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الأردن لا سيما من منظور جندري وفقاً لأهداف التنمية المستدامة (2030) المتعلقة بقضايا الجندر. وحاول الفصل هذا أيضاً تبيان أدوات تمكين النساء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030. أما المحور الثالث للكتاب بعنوان (المشاركة السياسية وتمكين المرأة في العمل السياسي)، فقد تناول موضوع المشاركة السياسية وكيفية تمكين المرأة سياسيا والعمل على تمكينها في مجالات العمل السياسي . ويشير هذا الفصل الى أهمية تعليم المرأة من أجل تمكينها ورفع درجة وعيها السياسي والاجتماعي. ويوضح هذا المحور أيضا أهمية ودور التسامح الذي تتميز به المرأة عموما في توسيع درجة وعيها السياسي لتمكينها من المشاركة السياسية بفعالية وتميز. ولم يغفل هذا الفصل دراسة أثر طبيعة العقل العربي والعقل النسوي تحديدا على شكل ودرجة ونوعية المشاركة السياسية للمرأة وكيف يؤثر ذلك على استقلال المرأة ووصولها الى مواقع صنع القرار. وقد جرى استعراض لواقع ومستوى مشاركة المرأة عالميا ومحليا في الشأن العام والانتخابات البرلمانية والبلدية وفي العمل الحكومي . ولم يغفل الفصل هذا الإشارة الى مشاركة المرأة بمواقعها ومجالاتها المختلفة في خدمة المجتمع المحلي والدولي أيضا . ولفهم ذلك كان لابد من الاطلاع على مشكلة فجوة الأجور أمام المرأة في المواقع القيادية . حيث تضمن خارطة المشاركة السياسية للمرأة عالميا وكذلك عربيا وأردنيا . وذلك بعد تقييم أوضاع المرأة في المجالات المختلفة والسياسية بشكل خاص ، وتطوير سياسات وبرامج الحماية للمرأة من كافة أشكال التمييز ضدها لاسيما العنف الانتخابي والسياسي الممارس مجتمعيا ضدها نظرا للبيئة المعاشة والتي تتباين من حيث مستوى الديموقراطية . وقد تنبه الكتاب الى أهمية التخطيط المراعي للجندر وأثر ذلك على تحسين برامج التخطيط ،وبالتالي أثر ذلك على الإصلاح السياسي ،ودور ذلك بالضرورة على تحسين مستويات ونوعية مشاركة المرأة وتطوير وتعديل التشريعات القانونية لتمكين المرأة سياسيا. ولإلقاء الضوء على ذلك فقد جرى دراسة اوضاع المرأة ايضا في السياسة والاعلام والمجتمع المحلي ومنظمات المجتمع المدني والدولي . وهنا كان لابد من فهم دور منظومة حقوق الانسان عالميا وعربيا ومحليا اردنيا ، وأثر ذلك على زيادة الوعي النسوي بأهمية مشاركة المرأة السياسية . وهكذا فقد بحثت الدكتورة جرار في أسس مشاركة المرأة السياسية من أجل المساهمة أيضا في جهود التنمية المستدامة. فالدارس لمنجزات التنمية المستدامة يجدها تتقاطع وتتكامل معا من خلال تفعيل المشاركة السياسية وعقد الشراكات على المستوى الدولي. فلا يفوت التنمويين والمفكرين والمهتمين بقضايا الجندر أن تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها السياسية هو الطريق نحو مأسسة مشاركتها في جهود التنمية المستدامة . فالكتاب يعمل على التوعية بأهمية المشاركة السياسيسة من أجل التنمية وتوضيح أهم قضايا الجندر ودور المرأة في المشاركة السياسية وذلك من خلال تعزيز تواجدها في مواقع صنع القرار لتمكينها سياسيا من خدمة قضاياها التنموية على المستوى المحلي والعالمي. وأخيراً ألقت الدكتورة جرار في كتابها هذا الضوء على أهمية المشاركة السياسية وقضايا النوع الاجتماعي والتنمية المستدامة التي لا تتحقق دون ضمان تطبيق أسس المساواة والعدالة وتمكين للمرأة ومشاركتها السياسية. https://www.ammonnews.net/article/693197

Keywords: مشاركة سياسية ، مرأة ، تنمية مستدامة

312
Research Title: التنمية المستدامة وقضايا النوع الاجتماعي (المنظور التربوي الجندري)
Author: Amani Ghazi Jarrar, Published Year: 2022
Faculty: Arts

Abstract: تأتي أهمية الكتاب في ضوء الانتباه لقضايا التنمية المستدامة وجهود الحركات النسوية من أجل التنمية المستدامة. فتببين الدكتورة أماني جرار ان كيف ان المضطلع على جهود الحركة النسوية عموما والجهود التنموية خصوصا ، لابد ان يرى ضرورة وأهمية العمل من أجل المساهمة بشكل أفضل لخدمة قضايا التنمية المستدامة ومراعاة قضايا المرأة محليا ودوليا ، ولعل أهمها اقتراح منظومة بيئية سياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية داعمة للمرأة عموما والأردنية خصوصا، من أجل تمكينها من خدمة المجتمع سواء محليا أو عالميا بشكل أفضل. وتأتي هنا أهمية اقتراح منظومة فكرية نسوية إنسانية تقدمية تنويرية تفرض ذاتها للتصدي لكافة أشكال التحيز النوعي في العالم عموما، من هنا كان لابد من التفكير في منظومة تربوية تتواءم مع متطلبات التنمية المستدامة وتلبي احتياجات المرأة من منظور النوع الاجتماعي . من هنا فقد قدم الكتاب محاولة متواضعة لتوضيح قضايا النوع الاجتماعي وقضايا التنمية المتقاطعة معها،حيث قدم استراتيجيات من أجل تفعيل سبل مشاركة المرأة الايجاية والفاعلة لخدمة المجتمع الدولي والمحلي الاردني . تحاول الدكتورة في هذا الكتاب تقديم رؤية علمية للارتقاء بالوعي الجندري ومعالجة قضايا التنمية المستدامة من خلال التركيز على البعد التربوي الذي يمكن المرأة بفاعلية للمساهمة الفضلى في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لتمكينها من خدمة المجتمع محليا وعالميا بشكل أفضل. لاسيما وان لتهميش دور المرأة الفاعل في المجتمعات الإنسانية والعربية عموما وفي الاردن خصوصا أثره الواضح على تراجع الشأن التنموي ، الأمر الذي يؤكد أنه لا تنمية مستدامة حقيقية دون تواجد حقيقي فاعل للمرأة وفهم عميق لقضايا المرأة وقضايا النوع الاجتماعي، والذي بدوره لا يتأتى بعيدا عن المنظومة التربوية الداعمة ، باعتبارها الإطار والبنية التحتية التأسيسية للارتقاء بأوضاعها ، من أجل توسيع دائرة مشاركتها ومساهمتها في خدمة المجتمع المحلي والإنساني الدولي على السواء . ويتميز هذا الكتاب بكونه تناول بشكل أكاديمي موضوعي عقلاني فلسفي كافة مشكلات المرأة ذات المدلول التنموي والتي بحث فيها أيضا معضلات تنموية وقضايا جندرية أصيلة ، فقد بحثت الدكتورة جرار في كتابها هذا أسس إدماج المرأة في التنمية ، وكيفية التعامل مع قضايا المرأة بشكل يمكنها أكثر لخدمة الأهداف التنموية . ويقدم الكتاب لرسالة يطرحها على عاتق كل تنموي يهتم بقضايا المرأة والنسوية ، ليسعى الى القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة والتصدي لكافة أشكال العنف ضدها ، ليس انطلاقا من كون الفرد نسويا فحسب بل من منظور تربوي وأخلاقي بحت. يتناول الكتاب التنمية المستدامة وقضايا النوع الاجتماعي من المنظورين التربوي والجندري . ويتشكل الكتاب من ثلاثة فصول. يبحث المحور الأول التنمية المستدامة ، فيلقي الضوء على فلسفة التنمية،ويوضح التنمية البشرية في مقارنة مع مفهوم التنمية المستدامة ، ويعالج أشكال النمو والتنمية الاقتصادية ، ثم يستعرض الكتاب النظريات التنموية، والنظريات التفسيرية للتخلف والتنمية ،ونظريات التنمية الكلاسيكية،ونظريات التطور التاريخي ،ونظريات التنمية الاقتصادية . ويتناول الكتاب بعض تجارب التنمية في الوطن العربي، ويركز على الأردن وخصوصيتها لا سيما في تناول المؤشرات الدولية للتنمية ووضع الأردن فيها مقارنة بالدول الأخرى، ويحاول هذا الفصل الإجابة عن السؤال (كيف يمكننا الإستفادة من التجارب العالمية من أجل التخطيط التنموي في الاردن ؟). أما المحور الثاني فيعالج قضايا النوع الاجتماعي عموما بكافة أبعادها ،ليشمل مفهوم الجندر والنوع الاجتماعي،مشيرا إلى النشأة التاريخية وبدايات الوعي بالمفهوم ،بالعودة إلى ركائز مفهوم الجندر،وبيان طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة وتحليلها من حيث توزيع الادوار الاجتماعية. كما تناول هذا الفصل الحركات النسوية تاريخها وأهدافها ونظرياتها . وتطرق أيضا إلى تاريخ التحليل النفسي النسوي،وتاريخ الحركة النسوية والنوع الاجتماعي ونظرياته. فاستعرض الاتجاهات الفكرية وموجات الحركة النسوية،وبين الموجات النسوية في الفكر النسوي الغربي، ثم كيف استفادت النسوية في العالم العربي من تلك التجارب لفهم الجندر والمساواة بين الجنسين. وقد استعرض الكتاب مفاهيم النسوية المختلفة وأهم مصطلحاتها القائمة على تحليل الدور الجنساني ، وتحليل بيانات التعداد من منظور النوع الاجتماعي وعلم النفس النسوي،واستعراض لأهم مفاهيم الجندر الواردة في الأدب النظري . وقد تناول الكتاب مؤشرات التنمية المستدامة في المساواة الجندرية، والآليات والهياكل المؤسسية لتعزيز المساواة بين الجنسين (وفق منهاج عمل بيجين +15)،حيث ألقى الفصل مزيدا من الضوء على آليات التمكين الاقتصادي للمرأة لتساهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية، وكيف تعمل المجتمعات المتقدمة على تمكين المرأة لاسيما في دعمها في الأعمال الريادية . يوضح الكتاب كيف تقوم المؤسسات المدنية والمجتمع المدني على ضمان توفر آليات الدعم والمساندة والمناصرة من أجل المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات ، بدءا من ضمان المساواة في الأجور بين الجنسين ،وكذلك العمل على تحقيق هدف المساواة الجندرية وتقليل او ردم الفجوة الجندرية الاقتصادية. كما تناول هذا الفصل خصائص المرأة القيمية لاسيما المتعلقة بقيم المحبة والسلام وروح التسامح. وعكف الكتاب على توضيح أهمية محاربة ظاهرة العنف والتمييز ضد المرأة وظاهرة التحرش في حقها . من هنا كان لابد من بحث قضايا المرأة المتعلقة بالحماية الاقتصادية والاجتماعية ،والمطالبة بسياسات وبرامج الحماية الاجتماعية للنساء،من أجل إستقلال المرأة ووصولها الى مواقع صنع القرار، وكذلك حماية مشاركتها السياسية، سواء الوزارية أو البرلمانية وغيرها من أشكال المشاركة ،حيث تناول الفصل أيضا مشكلة فجوة الأجور في المواقع القيادية لدى المرأة . وقد تناول هذا الفصل واقع منظمات المرأة العاملة في خدمة المجتمع المحلي مصنفة ضمن مجالات العمل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي والبيئي وغيرها من مجالات التنمية المستدامة . ومن الجدير بالذكر ان هذا الكتاب يطرح خارطة المشاركة السياسية لنساء العالم ، مسلطا الضوء على أهمية السعي نحو التغيير المنشود للرقي الإنساني في المجتمعات المختلفة . فقد تناول مسألة أهمية التغيير،لاسيما التغيير الاجتماعي. من هنا فقد تناول المحور الثاني هذا موضوع تحليل النوع الاجتماعي، وبحث العلاقة بين التنمية والنوع الاجتماعي . وقد بين الكتاب أيضا النظرة التقليدية لدور المرأة التي أغفلت قدرتها على المشاركة في التنمية. من هنا عكفت الدكتورة أماني جرار في كتابها هذا على تبيان أسس ادماج المرأة في التنمية، واستعراض لأهم قضايا المرأة وتحليل لواقعها،وكيف نعمل على تمكين المرأة من أجل المساهمة في تحقيق الأهداف الإنمائية. يناقش هذا الفصل أيضا كيفية تعزيز القدرات الاقتصادية للمرأة ،ومأسسة وتحفيز الوعي بالنوع الاجتماعي. حيث يحاول الكتاب التصدي لمواجهة فكرة تابعية الجندر من خلال توضيح حقيقة مفاهيم الجندر ،وكيف تسعى المجتمعات المتقدمة إلى تحقيق التوازن بين المرأة والرجل في المؤسسات ومراكز صنع القرار،بحيث تتوخى القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة أولا ، وإزالة كافة معوقات تحقيق اهداف الجندر العادلة ، بدءأ من التنشئة الاجتماعية وضمان عدم التمييز ضد المرأة، والحد من انتشار الأمية بين الفتيات والنساء لاسيما في الدول النامية. وقد استعرض الكتاب المؤتمرات الدولية والاقليمية ذات الصلة بالمرأة والجندر، وتبيان أهمية الاستفادة منها من أجل بذل مزيدا من الجهود في تحليل المقررات ذات الصلة بالجندر ،مع الاحتفاظ بنظرة نقدية للمؤتمرات الدولية ذات الصلة بالمرأة والجندر،وتناول أيضا حقوق المرأة عبر المواثيق الدولية . وقد ارتكز هذا الكتاب على استخدام اللغة الجندرية ومصطلحات الجندر،وتوضيح إشكالات التطبيق ،من أجل تقويم مفهوم الجندر، وتبيان كل ما يطرحه المؤيدون والمعارضون،وتقويم برامج النوع الاجتماعي،وحسن المتابعة باستخدام آليات النجاح الممكنة . كما بحث الكتاب قضايا المرأة في المجتمعات النامية والأردن بشكل خاص ، مستعرضا جهود اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ،باعتبارها المرجعية الأولى . ووثق الفصل هذا للمهام والأهداف الأساسية للجنة الوطنية لشؤون المرأة منذ تأسيسها، وكذلك اللجان والشبكات العاملة تحت مظلة اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة. كما استعرض الكتاب منظومة حقوق الإنسان ودور اللجنة الوطنية الاردنية لشؤون المرأة في ذلك ، وأهم الإنجازات المتعلقة بالمرأة الأردنية . وقد تصدى الكتاب أيضا لدراسة أهم المشكلات والتحديات أمام المرأة الأردنية. وقد خصص الكتاب جزءا لتناول التشريعات الخاصة بالمرأة الأردنية . وبحث أيضا في شؤون مشاركتها الإقتصادية ،مستعرضا حركة النضال الوطني للمرأة الأردنية ،وكذلك التقرير الوطني للمملكة الأردنية الهاشمية وفق بيجين +15 ،ودور حكومة المملكة الأردنية الهاشمية في دعم المرأة الأردنية، وكذلك أهم المبادرات في هذا الشأن ، كمبادرة (حتماا) من أجل النهوض بالمرأة الأردنية. وقد عكف الفصل هذا على تناول محاور عمل منهاج بيجين +15 ،مشيرا إلى أهم الإنجازات ، دون إغفال دراسة مشكلات المرأة الأردنية في كافة المجالات. وقد تضمن الكتاب إحصائيات مشاركة المرأة الأردنية،ووصف لحالة البلاد في محور المرأة بشكل تفصيلي وفقا للتقارير الدورية. هذا وقد تناول الكتاب أيضا كيفية تطبيق الإستراتيجية الوطنية للمرأة، ودور الإعلام في دعم قضايا مناصرة المرأة الأردنية، وكيف تعمل التشريعات من أجل تحقيق العدالة في قضايا المرأة ،وكيف يتم تمكينها في مواقع صنع القرار. فتحاول الدكتورة جرار إيجاز لأهم الدروس المستفادة في العمل النسوي ،من أجل تحسين وضع المرأة وتحقيق الرفاه ،وضمان العدالة الاجتماعية للمرأة الأردنية. حيث تناول الكتاب محاربة العنف ضد النساء سواء في الأردن او في الدول النامية عموما. فتناول بحث العنف ضد المرأة اصطلاحا ،وكذلك مشكلة انتهاك حقوقها، وأهمية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، واتباع سبل العدالة الانتقالية ،وبحث أنظمة العدالة والتقاضي لاسيما من منظور النوع الإجتماعي، وتمكين المرأة من أجل القيادة . ولم تغفل الباحثة د. جرار تناول أثر جائحة كورونا على تحقيق اهداف التنمية المستدامة في الأردن لا سيما من منظور جندري وفقا لأهداف التنمية المستدامة (2030) المتعلقة بقضايا الجندروفقا لما جاء في التقارير الدولية ، فقد تناول الفصل هذا أيضا أدوات تمكين النساء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 . أما المحور الثالث للكتاب بعنوان( المرأة والتعليم) ، فقد تناول موضوع التعليم من منظور جندري ، باعتباره السبيل لدعم المرأة وتمكينها من حقوقها ، لتمتين نقاط القوة وفرصها المتاحة من أجل المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة . وللحديث عن ذلك عكفت الباحثة جرار على توضيح دور المرأة في التعليم في الدول النامية، وتناول المرأة في المنظومة التربوية ،موضحة التغيير المنشود في هذا المجال . وقد تناول الفصل هذا أهم مزايا المرأة المتعلقة بالذكاءات المتعددة والذكاء الوجداني الذي تتميز به .حيث بحث ذلك من منظور النوع الاجتماعي، حيث تناول الفصل بعض أشكال الإبداع لدى المرأة ، وأهم الإنجازات النسوية، مثال ذلك العبقرية والإبداع في الفنون النسوية . كما تناول الكتاب في هذا الجزء العقل النسوي العربي في الحركة النسوية . كما تطرق الكتاب إلى واقع المرأة الأردنية في الأكاديميا وخدمة المجتمع المحلي والدولي، ودورها في البحث العلمي وفي الصناعة والابتكار. وبينت الباحثة كيف تعمل التربية الديموقراطية والتعليم والتمكين السياسي من أجل خدمة المرأة وقضاياها . وأخيرا فقد قدم الكتاب محاولة متواضعة من أجل التخطيط والتطوير التربوي المراعي لقضايا الجندر،وفق رؤية استرراتيجية لتطوير التعليم وفق منظور جندري يراعي المساواة الجندرية القائمة على دعائم الإنسانية وقيمها . وهو بمثابة دراسة أكاديمية في الشأن التنموي والجندري معا ، حيث بينت الدكتورة أماني جرار أنه ليس بالامكان تحقيق ذلك عمليا دون ضمان تربية أخلاقية إنسانية تعتمد أسس المساواة الإنسانية وتتمثل قيم المحبة والسلام والتسامح . وهي بمجملها قيم تراعي عدالة قضايا الجندر واستدامة قضايا التنمية على السواء. فالمرأة هي النظير للرجل وهي المعين والنصير والداعم ، تتساوى معه بالضرورة الإنسانية من منطلق العقلانية والموضوعية ، فيكمل كل منهما الآخر ، وهي تتشارك معه في المسؤولية والدور الإنساني البناء . فهي الأرض المحبة والطبيعة الخلاقة المبدعة ، بها تتلاقى مكنونات النفس الخلاقة من أجل تحقق إبداع مخيلتها وتجسد إنسانيتها الكامنة . فالمرأة والرجل متساويان في الحقوق والكرامة الإنسانية ، يتكاملان ويشتركان في عهد إنساني دائم . وهكذا فقد عرض الكتاب لكيفية احترام الاختلاف والتنوع الانساني ومراعاة قضايا التنمية المستدامة ، وذلك بالاهتمام بشؤون المرأة وقضايا الجندر والنوع الاجتماعي ، من خلال التركيز على التعليم الجيد للمرأة وتنمية الوعي بقضايا الجندر ، بشكل يراعي قضايا الإنسانية والتنمية المستدامة عموما . https://petra.gov.jo/Include/InnerPage.jsp?ID=206010&lang=ar&name=news https://www.facebook.com/watch/?v=701824991176541

Keywords: التنمية المستدامة ، النوع الاجتماعي ، التربية

313
Research Title: الأخلاق بين الفلسفة والتربية
Author: Amani Ghazi Jarrar, Published Year: 2021
Faculty: Arts

Abstract: صدر للدكتورة أماني غازي جرار كتابا بعنوان (الأخلاق بين الفلسفة والتربية) ، وهو كتاب صدر بدعم من وزارة الثقافة ضمن سلسلة كتب الفلسفة للشباب، وهي كتب موجهة إلى الشباب الأردني والعربي تسعى إلى تطوير الذائقة المعرفية والقيمية للشباب وتحسين قدراتهم في تحصيل المعرفة المعاصرة ونقدها. أما الأهداف الأساسية للكتاب فتتلخص في تأثير الأخلاق العميق في طريقة تصرف الفرد، فهي تحكمه بالفعل وتزوده بالأدوات الأكثر فعالية للتفكير في قضاياه الأخلاقية المتعددة، فلا يقوم المجتمع دون أسس ومعايير أخلاقية تعود على الفرد وعلى المجتمع ككل بالخير والمنفعة، ويهدف هذا المخطوط إلى تحديد البعد الفلسفي لحقوق الفرد ومسؤلياته،وتعريف الخير والشر وتحليله فلسفياً، وتحليل النظريات الأخلاقية: الأخلاق الفوقيَّة، الأخلاق المعيارية والأخلاق التطبيقية (العملية)،وتحديد مفهوم القرارات الأخلاقية، وتوجيه الفرد (والجماعات) للقيام بما هو صائب والابتعاد عما هو خاطئ،وتهذيب السلوك، والتصرف بعقلانية. يشير الكتاب الى أهمية إعادة الاعتبار للفلسفة مع ازدياد انتشار أدوات نشر المعلومات السطحية وسهولة الوصول إليها وازدياد حركات التطرف الديني والثقافي الفكري، وازدياد الحركات الشعبوية التي تجتاح العالم من حولنا، مما يشكل تحدياً كبيراً يواجه مستقبل المعرفة الإنسانية والانسان . يهدف الكتاب الى المساهمة في بناء معارف الشباب الأردني بتراث الفلسفة الإنسانية وإنتاجها المعاصر من مختلف المدارس وتزويدهم بالمفاهيم الأساسية في الفلسفة،وتطوير قدرات الشباب الأردني على التفكير المستقل القائم على التحليل والتفسير والنقد، واستخدام أدوات التفكير الناقد وأساليبه في حياته اليومية.والمساهمة في تأهيل وعي الشباب لمواجهة المشكلات المعاصرة مثل العنف والتطرف والهروب والاغتراب الثقافي وغيرها.وتعزيز قدرات الشباب الأردني على فهم الاختلاف واحترامه والعيش معاً والعيش مع الآخرين، وفي الوقت نفسه القدرة على خلق التوافق بين الأفراد والجماعات وصولا إلى التوافق العام على مستوى المجتمع. يعالج الكتاب موضوع الأخلاق من المنظورين الفلسفي والتربوي ، حيث تعد الأخلاق إحدى المرتكزات الأساسية التي تقوم عليها المجتمعات، فهي العنصر الأساسي من عناصر وجود أي مجتمع وبقائه واستمراره، كما أنها المقوم الجوهري من مقومات هويته وكيانه. فالأخلاق تعد من أركان التربية الوطنية، لأن إعداد المواطن أخلاقياً يساعد على بقاء وتماسك المجتمعات، ولا سيما أن تماسك أي مجتمع واستمرار بقائه يعتمد بالدرجة الأولى على المنظومة الأخلاقية التي تحكم سلوك أفراده وتوجهها على نحو سليم. ويأتي الكتاب في ستة فصول ،وهي مفهوم الأخلاق في الفلسفة، أصل الأخلاق، الحاجة الى الأخلاق، الأخلاق والحداثة، مجتمع الأخلاق، الأخلاق والتواصل الاجتماعي. يتناول الفصل الأول (مفهوم الأخلاق في الفلسفة ) ،فالبحث في علم وفلسفة الأخلاق يحتاج في البداية إلى تفكيك مصطلحين أساسيين، ثمّ إعادة تركيبهما في وحدة اندماجيّة ترسم من خلالها صورة العلم ورسمه، كمقدّمة أساسيّة وضروريّة؛ من أجل فهم أهدافه وأهمّيته ومنشأه وآثاره الفردية والاجتماعية وغيرها من الأمور المتعلّقة بأبحاث الفلسفة. فالإصلاح الإنساني الفردي والاجتماعي وحلّ مشاكل البشريّة، وإنقاذها من الظّلم والفساد متوقّف على بناء منظومةٍ أخلاقيّةٍ، وقواعد سلوكيّة أصيلة ويقينيّة وغير قابلة للشكّ. يتناول الفصل الثاني (أصل الأخلاق) ، حيث يتطلب فهم أصول الأخلاق؛ ككل الصفات السلوكية منظورًا تطوريًا يأخذ التطور الفكري والثقافي بالحسبان. ومن الأجدى تحديد أصل الأخلاق بالنظر إلى الصفات الفردية، ثم الديناميكيات الجماعية التي تصيغ الأخلاق البشرية، وتشمل الصفات الفردية كالصفات الغريزية والعاطفية: مثل التعاطف والشعور بالذنب، والقدرات الإدراكية؛ كالقدرة على كبح الاندفاعات والقدرة على المحاكمة العقلية، في حين تتعلق الديناميكيات الجماعية بالتعاون والمنافسة والطرق التي تتطور بها القواعد والمعايير المجتمعية، ومن المؤكد أن كل هذه العوامل الفردية والجماعية متداخلة. ويمكن فهم الأخلاق بوصفها ميزة طبيعية ناتجة عن صفات الغرائز والعواطف المتأصلة التي يصقلها المنطق، فمن المؤكد أن للبشر ميولًا للعنف والقسوة والأنانية، لكن الصفات الاجتماعية التعاونية تفوقت على الميول العدوانية والانعزالية في التكيف البيولوجي والثقافي، إذ ساد التعاون والتعاطف المجتمعات الديمقراطية العلمانية أكثر مما ساد تاريخ البشر، وفي عملية التحسين الاجتماعية المستمرة يبقى المنطق والتفكير النقدي الصارم أفضل أدواتنا. يتناول الفصل الثالث (الحاجة الى الأخلاق) ، فالمشكلة الفلسفية للمعرفة الأخلاقية تطرح عدد لا يحصى من الأسئلة التي تتناول ما يتصل بها من مفاهيم ومبادئ وقيم. مثال ذلك: ما أصل مفاهيم الخير والعدالة والشرف والكرامة؟ وهل هي وليدة التجربة أم أنها فطرية؟ ومما لا شك فيه أن الأخلاق هي الركن الأساس والأهم مطلقاً في حياة الإنسان، ومن أجل ذلك فإن كل الفلسفات والعلوم والحضارات تؤسس للأخلاق وتهتم بدراستها وتطوير العمل بها وتطرح على الأخلاق أسئلة الحكمة ومستجدات العصر وأحداثه، وكان من أهم الأسئلة المطروحة على الأخلاق: ما هي مكانة العقل في الأخلاق؟ وقد جاءت الأجوبة منذ القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين ضمن محاولات التفسير لحركتي الكون والطبيعة، حيث مرت بالتفسير الآلي الحركي ومنه إلى التفسير العلمي السببي. ونتج عن كل ذلك اقتراح المبادئ المعيارية للأخلاق والتي اختلفت من ديانة إلى ديانة ومن ثقافة إلى ثقافة، ومن فلسفة إلى أخرى! هذه المبادئ المعيارية العقلية للأخلاق فرضت أحكاما صارمة على الإنسان باعتباره آلة لتطبيق تلك المعايير الأخلاقية. وبناء عليه تأسست القوانين السياسية والنظم المدنية وكذلك المناهج التربوية والتعليمية على فكرة الإلزام الخلقي للإنسان وفق معايير العقل، وتم اعتبار الإنسان الذي لا يلتزم هذه المعايير إنساناً لا أخلاقياً. يتناول الفصل الرابع (الأخلاق والحداثة ) ، فقد سعى الفكر الإنساني في بدايات زمن الحداثة إلى تقريب الوجود من واجب الوجود، بمعنى آخر، إلى تقريب واجب الوجود (المثال)، من الإنسان الواقعي بطبائعه وأهوائه. وكانت الطبيعة عند القدامى تحمل معاني ودلالات بالنسبة للإنسان، حيث أنها انسجام وتناغم وترابط، وكان الإنسان يسعى إلى محاكاة الطبيعة في حياته، في نظامه الاجتماعي والسياسي. وهذا المنحى في الفكر كان لا متناهياً، لا تحده حدود، لأن الطبيعة والكون يحيلان إلى مثال مطلق. يتناول الفصل الخامس ( مجتمع الأخلاق )، نظراً لأهمية الأخلاق وما تنطوي عليه من قناعات وقيم ومبادئ واتجاهات ومهارات في تنظيم علاقات أفراد المجتمع وتوجيه أنشطتهم نحو تحقيق أهداف عامة تخدم المجتمع الذي ينتمون إليه، فأن جميع المجتمعات في هذا العالم المعاصر تعطي أهمية قصوى لمسألة التربية الأخلاقية، بهدف إعداد المواطنين إعداداً متوازناً بحيث يعملوا على التوفيق بين أهدافهم وغاياتهم الشخصية ومطالب ومصالح المجتمع الذي ينتمون إليه. فمن خلال التربية الأخلاقية يتم بناء المنظومة القيمية لدى المواطنين بما يتناسب مع الثقافة والمعايير التي يستند إليها المجتمع وبما يخدم أغراضه وأهدافه وذلك على نحو يجعلهم قادرين على تحمل المسؤولية والقيام بالأدوار التي ينبغي القيام بها، ومساعدة كل مواطن في المجتمع على القيام بوظيفته بكل مسؤولية وموضوعية. وهكذا فإن التربية الأخلاقية تمثل صمام الأمان والقاسم المشترك الذي يجب ان يعمل كل مجتمع على توفيره وتحقيقه لدى كل المواطنين بغية النماء والتطور والحفاظ على الكينونة وتحقيق الأهداف والطموحات المشتركة. فعلى سبيل المثال، عند التزام أفراد المجتمع بالأمانة والابتعاد عن الغش فأن ذلك يشعرهم بالطمأنينة والأمان حيث أنهم يدركون بأن حقوقهم محفوظة بالوقت الذي يشعرون فيه بتماسك مجتمعهم وتوفر العدالة فيه. يتناول الفصل السادس ( الأخلاق والتواصل الاجتماعي )، حيث تبرز أهمية دراسة المسؤولية الأخلاقية في التعامل مع مواقع التواصل بعد بيان تأثيرها على منظومة القيم، حيث بات من الضرورة معالجة مشكلة الاثار السلبية لمستخدمي مواقع الاتصال الاجتماعي على قيم المنظومة الاجتماعية والاسرية، إذ مع تزايد استخدام هذا المواقع تتفاقم اثارها السلبية ليس على مستوى دولة أو أكثر وانما على مستوى العالم الانساني برمته، وفي كل الاحوال تعد الدائرة الاقرب لهذه المعالجة هي الاسرة، ومن هنا تتجلى أهمية استشعار المسؤولية الاسرية في توظيف هذه المواقع في تعزيز القيم الايجابية لدى الابناء وتحجيم القيم السلبية. إنّ الهدف من هذه الكلمة التي تعالج جانبا مهما من الأزمة الأخلاقية التي تعتري التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، ولعل من ابرزها: التعريف بالمسؤولية الأخلاقية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد اهم معالم المسؤولية الأخلاقية في التعامل مع وسائل التواصل الإجتماعي، وكذلك تفصيل صور المسؤولية الأخلاقية بحسب التواصل الفردي والمشترك مع مواقع التواصل الاجتماعي، والمساهمة في معالجة أزمة أخلاقيات وسائل التواصل الاجتماعي. من هنا فإن هذا الكتاب يساعد في اتخاذ القرارات الفردية والجماعية في ضوء الرؤية الحداثية، فيأتي دور الأخلاق في هذا المخطوط لمناقشة (ماهو على المحك) أي محل الجدال، في المعضلات الأخلاقية. إذ يمكن للأخلاق أن تخلق نسقًا من المناهج الأخلاقية والحوارات والمنظومات القيمية، التي يمكن تطبيقها عند معالجة مشاكل المجتمع، وبعد تحديد كل هذه الأنساق بشكل واضح، يبقى الاختيار من مسؤلية الفرد، وواجبه هو اتخاذ القرار السلوكي الصائب بشأن ما عليه فعله، وتحمل العواقب، والتصرف بشكل مناسب لتوابع ذلك القرار. حيث أن التفكير وفق نسق أخلاقي معين بإمكانه اختزال الكثير من الطاقة المهدورة على النزاعات، فالأخلاق تعتمد على الأسس المتغيرة للحياة الإنسانية، من هنا كان لابد من بحثها فلسفيا وتربويا. https://alkutba.gov.jo/ar/node/2314 https://www.raialyoum.com/صدر-حديثا-للدكتورة-أماني-غازي-جرار-كتا/

Keywords: الأخلاق ، الفلسفة ، التربية

314
Research Title: التربية الوطنية : الأردن أنموذجا
Author: Amani Ghazi Jarrar, Published Year: 2021
Faculty: Arts

Abstract: صدر عن دار اليازوري كتاب بعنوان: «التربية الوطنية/ الأردن أنموذجا». وهو كتاب من تأليف فريق أكاديمي كبير من الاساتذة الجامعيين وثلة من الخبراء المختصين والقامات العلمية في مجال التربية الوطنية وبإشراف الأستاذ الدكتور سعيد التل، ومراجعة وإخراج وتحرير الدكتورة أماني جرار. وقد شارك في التأليف فريق متكامل ضم: الدكتور سعيد التل، الدكتورة أماني جرار، الدكتورة سهيلة بنات، الدكتورة هالة بوادي، الدكتور نزيه حمدي، الدكتور هشام الدعجة، الدكتور صالح الرواضية، الدكتور عماد الزغول، الدكتورة خالده زيد الكيلاني، الدكتور أحمد الطويسي، الدكتور عبد القادر عابد، الدكتورة سعاد غيث، الدكتور ابراهيم ناصر، الدكتور عبد الله نقرش، الدكتورة فريال هياجنة. كما شارك في التحرير فريق يضم كل من المرحوم الدكتور موسى جبريل، الدكتور محمد خطاب، الدكتور عبد الباري درة، المرحوم الدكتور راضي الوقفي، والدكتورة أماني جرار. وتميز الكتاب كونه لم يقتصر على جانب واحد من جوانب التربية الوطنيّة كما هو الحال في معظم الكتب المؤلفة بهذا المجال والتي كانت تتناول فقط جانب التربية المدنيّة. وقد شمل الكتاب جوانب عديدة أخرى للتربية الوطنية، منها التربية الشخصيّة، التربية الأسريّة، التربية الصحيّة، التربية الفنيّة، التربية الأخلاقيّة، التربية الاجتماعيّة، التربية الاقتصادية، التربية البيئية، التربية المهنيّة، التربية السياسيّة، التربية القوميّة، التربية الدينيّة، التربية الإنسانيّة. ويأمل مؤلفو الكتاب تحقّق الهدف بالإسهام الفاعل في إعداد المواطن الصالح في الوطن العربي عموما، والمواطن الأردني بشكل خاص. فقد تم تخصيص الفصل الأخير من الكتاب ليتناول (الأردن أنموذجا)، داعين كل مفكري وعلماء كل دولة من دول الوطن العربي للاستفادة من هذه التجربة الفكرية بإضافة فصل خاص لكل دولة بحيث يعكس خصوصيتها. ومن الجدير بالذكر أن كتاب «التربية الوطنية: الأردن أنموذجا» يقع في 321 صفحة، وهو أول كتاب باللغة العربية يطرح موضوع التربية الوطنية بصورة شاملة(كما يجب أن تكون) لبناء المواطن الصالح، هو ويخصص في الآن ذاته فصلا خاصا متميزا عن الدولة الأردنية.

Keywords: التربية الوطنية، الأردن

315
Research Title: N-dodecyl β-D-glucopyranoside micelles catalyzed reaction of ascorbic acid with azure A chloride salt dye in acidic aqueous solution: A kinetic, thermodynamic, and mechanism study
Author: Adnan Dahadha, Published Year: 2023
Colloid and Polymer Science, 301
Faculty: Science

Abstract: The current study has investigated the reaction of ascorbic acid with azure A chloride salt dye spectrophotometrically by following the absorbance decline of azure A chloride salt at 630 nm in the presence and absence of a non-ionic micelle of the natural surfactant (N-dodecyl β-D-glucopyranoside). Thus, the primary aim was to examine the influence of the non-ionic natural surfactant on the reaction rates of ascorbic acid with azure A chloride salt dye in acidic aqueous media, as well as using the Piszkiewicz, Arrhenius, and Eyring equations to clarify its catalytic effect in pre- and micellar phases. Hence, the kinetic experiments were achieved by adapting pseudo-first-order reaction conditions with respect to the azure A chloride salt dye. However, the reaction was found to be fractional order with respect to the oxidant, reductant, and H2SO4. The findings reveal the reaction rates have been enhanced in the presence of N-dodecyl β-D-glucopyranoside through the formation of several hydrogen bonds, which play a significant role in the binding N-dodecyl β-D-glucopyranoside monomers and micelles with reactant molecules in pre-micellar and micellar phases, in addition to determination of critical micelle concentration of N-dodecyl β-D-glucopyranoside at specific conditions. Thus, the aspects of kinetic features, thermodynamic parameters, the products at the end of the reactions, and their probable mechanism are estimated and discussed.

Keywords: Ascorbic acid, Azure A chloride salt, Nonionic micelles, N-dodecyl β-D glucopyranoside, Pre- and micellar phases

316
Research Title: An Ontology Learning Framework for unstructured Arabic Text
Author: Mohammad Taye, Published Year: 2023
7th International Symposium on Innovative Approaches in Smart Technologies (ISAS), istanbul -Turkey
Faculty: Information Technology

Abstract: Abstract— Ontologies are widely regarded as valuable sources of semantics and interoperability in all artificially intelligent systems. Due to the rapid growth of unstructured data on the web, studying how to automatically get ontology from unstructured text is important. Therefore, ontology learning (OL) is an important process in the business world. It involves finding and extracting concepts from the text so that these concepts can be used for things such as information retrieval. Unfortunately, learning ontology is not easy for some reasons, and there has not been much research on how to automatically learn a domain-specific ontology from data. Ontology Studying Arabic text is not as developed as learning Latin text. There is almost no automated support for using Arabic literary knowledge in semantically enabled systems. Machine learning (ML) has proven beneficial in numerous fields, including text mining. By employing neural language models such as AraBERT, it is possible to obtain word embeddings as distributed word representations from textual input using machine learning. However, the application of machine learning to aid the development of Arabic ontology is largely unexplored. This research examines the performance of AraBERT for ontology learning tasks in Arabic. Early performance results as an application of Arabic ontology learning are promising. In this research, we provide a method for populating an existing ontology with instance information extracted from the input natural language text. This prototype has achieved an information extraction accuracy of 91%.

Keywords: Arabic Ontology, Natural language Processing (NLP), Ontology, Ontology Learning (OL), Semantic Web, semantic representation.

317
Research Title: Enhancing flat slab design: machine learning and metaheuristic approaches to predict punching shear strength
Author: Sawsan Mohammad Alkhawaldeh, Published Year: 2023
Asian Journal of Civil Engineering, 2023
Faculty: Engineering and Technology

Abstract: This study aimed to enhance the design of flat slabs by utilizing the capabilities of machine learning and metaheuristic optimization. Besides, the main aim of this study was to develop a robust predictive model for estimating punching shear strength, which is a crucial factor in the design of flat slabs and an attempt to enhance the safety and efficiency of construction practices. The study employed a carefully selected dataset from The American Concrete Institute Committee 445C, encompassing experimental findings about flat slabs. The Light Gradient Boosting Machine (LGBM) was the fundamental prediction model. The Locust Swarm Algorithm (LSA) was integrated to optimize the model's parameters and configurations to improve its performance. The combination of LGBM and LSA substantially improved prediction precision, accompanied by a noteworthy decrease in RMSE, MAE, and MAPE metrics. The hybrid approach performed better than the standalone LGBM model and traditional approaches. The findings highlight the possibility of combining machine learning and metaheuristic optimization techniques in structural engineering. The convergence of these factors can fundamentally change the approach to decision-making in flat slab designs, focusing on utilizing data-driven methods. This can significantly transform safety protocols and enhance the overall efficiency of construction processes. Moreover, the results have significant implications for the broader domain of civil engineering, indicating the advent of a novel era characterized by evidence-based and highly efficient design practices. The culmination of the research involves promoting the utilization of the LGBM-LSA hybrid as a robust method for predicting punching shear strength in flat slabs. The integration of machine learning and metaheuristic optimization in this study establishes a foundation for potential advancements in structural engineering.

Keywords: Flat slab design · Punching shear strength · Machine learning · LGBM · Metaheuristic optimization · Locust swarm algorithm

318
Research Title: Hybrid RNN and metaheuristic approach for modeling and optimization of seismic behavior in thin‑walled rectangular hollow bridge piers
Author: Sawsan Mohammad Alkhawaldeh, Published Year: 2023
Asian Journal of Civil Engineering, 2023
Faculty: Engineering and Technology

Abstract: In seismic structural engineering, there is a significant issue in comprehending the behavior of thin-walled rectangular hollow bridge piers within the context of dynamic phenomena. This research aimed to investigate a complex behavior using recurrent neural networks (RNNs) in conjunction with metaheuristic algorithms, namely the charged system search (CSS) and the black hole algorithm (BHA), to optimize the analysis. The approach used in this study included a rigorous process of data preprocessing to enhance the quality of seismic datasets and the development of an RNN model optimized utilizing the metaheuristics above. The results of the study were significant. The combined use of the RNN-CSS and RNN-BHA models showed enhanced prediction capacities compared to solo RNNs, thereby emphasizing the effectiveness of integrating neural networks with global optimization approaches. In addition, the convergence, diversity, search space, and sensitivity studies provided further insights into the modeling technique’s stability, comprehensiveness, and dependability. In summary, our study signifies a novel shift in seismic structural modeling, emphasizing the prospects of using multidisciplinary approaches to forecast and comprehend the hysteresis characteristics of bridge piers subjected to seismic stresses.

Keywords: Seismic structural engineering · Recurrent neural networks (RNNs) · Charged system search (CSS) · Black hole algorithm (BHA) · Thin-walled rectangular hollow bridge piers · Metaheuristic optimization

319
Research Title: Design, Synthesis, Anticancer Screening and Molecular Modelling Studies of Novel Thiazoles
Author: Mohammad Jamal Abu Nuwr, Published Year: 2023
ChemistrySelect, 8
Faculty: Pharmacy

Abstract: A library of novel benzamide-thiazolyl-chalcone compounds was synthesized via Claisen-Schmidt reaction and spectroscopically characterized using FT-IR, 1H-NMR, 13C-NMR, LC–MS, and HR-MS. The synthesized compounds were biologically evaluated using in vitro MTT assay against different cancer cell lines (MCF-7, MDA-AMB-231, Caco-2, A549, and H1299). Amongst all compounds screened, (E)-N-(5-(3-(4-hydroxyphenyl)-3-oxoprop-1-en-1-yl)thiazol-2-yl)benzamide and (E)-N-(5-(3-(4-methoxyphenyl)-3-oxoprop-1-en-1-yl)thiazol-2-yl)benzamide showed potent anti-proliferation against breast (MCF-7) and colon cancer cell lines reaching 88.56 % and 84.36 % with IC50 values of 44.00 μM and 58.88 μM, respectively. All synthesized compounds exhibited no significant cytotoxicity to normal cells. Structure-activity relationship studies demonstrated the effect of electron-donating and electron-withdrawing groups on the anticancer activity of the molecules under investigation. This was also corroborated by theoretical DFT studies. Thus, these molecules may serve as potential lead candidates for further development of novel anticancer agents against breast and colon cancers.

Keywords: Anti-cancer · Chalcone · DFT · Molecular modelling · Thiazole

320
Research Title: Secure Protocols in VANETs: Availability Considerations
Author: Maram Bani Younes, Published Year: 2023
The 14th International Conference on Information and Communication Systems, Irbid
Faculty: Information Technology

Abstract: The vehicular network technology provides several intelligent applications over road networks. These applications are classified into safety, efficiency, and infotainment based on their functionalities. Several studies have been proposed recently in this field where advanced and intelligent applications are developed for connected vehicles. This field of research seeks intensive and dedicated studies to enhance the confidentiality, integrity, and availability of the connecting network. In this work, we investigate the availability feature for vehicular network applications. First, we define the denial of service (DoS) attack and its different types. Then, we explore several possible DoS scenarios in the vehicular network environment. After that, we study the previous secure protocols that have generally considered and tackled the DoS attack on the vehicular network. Finally, we remark on the performance and functionalities of previous studies illustrating the main limitations and required work in this field. Thus we recommend future required work and studies in this field.

Keywords: Availability, DoS, VANETs, Applications