العميد: الاستاذ الدكتور غسان عبد الخالق |
|
هاتف : 2216 |
|
البريد الالكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. |
تأسست كلية الآداب والعلوم التربوية منذ تأسيس الجامعة، وبدأ التدريس فيها مطلع العام الجامعي 1991-1992. وتختص الكلية بتوفير برامج في مجالات: اللغات والآداب والعلوم التربوية، كما تقدم لطلبة الجامعة عددا وافرًا من المواد في العلوم الإنسانية والاجتماعية. تضم الكلية خمسة أقسام هي: قسم اللغة العربية وآدابها، وقسم اللغة الإنجليزية وآدابها، وقسم اللغة الصينية وآدابها، وقسم الإرشاد النفسي، وقسم العلوم الأساسية الإنسانية، والأقسام الأربعة الأولى أقسام أكاديمية تمنح درجة البكالوريوس بعد أن ينهي الطالب (132) ساعة معتمدة في التخصص، أما قسم العلوم الأساسية الإنسانية، فينهض بعبء تدريس متطلبات الجامعة وبعض متطلّبات الكلية، ويقوم بدور مهم في دمج الطلبة الجدد بالبيئة الجامعية، ويسهم في تعميق المستوى الثقافي والفكري للطالب من خلال طبيعة المواد التي يطرحها. وتمنح الكلية درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها ضمن مسارين: مسار الرسالة ويتضمن (24) ساعة تدريسية بالإضافة إلى (9) ساعات للرسالة. ومسار الامتحان الشامل ويتضمن (33) ساعة تدريسية مع امتحان شامل في نهاية البرنامج، فضلاً عن برنامج الدبلوم في التربية ويتضمن (27) ساعة.
ومنذ تأسيسها سعت الكلية إلى التميز في الخطط الدراسية وفي وسائل التدريس وفي طبيعة التعامل مع الطلبة والاهتمام ببناء شخصية الطالب، إضافة إلى توفير المرافق الضرورية لعملية التدريس من قاعات ومختبرات. وفضلاً عن الاهتمام بالمستوى التعليمي والأكاديمي والحرص على تميزه وتقدمه، فإن كلية الآداب والعلوم التربوية تمثل الواجهة الثقافية والفكرية للجامعة، من خلال النشاطات العلمية والثقافية واللامنهجية التي تحرص على إقامتها بشكل دائم. ويشارك في الأنشطة أعضاء هيئة التدريس وطلبة الكلية، إضافة إلى متخصصين وخبراء من خارج الجامعة، ما يسهم في تحسين المستوى العلمي، وفتح الآفاق الرحبة أمام الطلبة فيما يتصل بمجالات تخصصاتهم واهتماماتهم وميولهم.
تقيم الكلية مؤتمرها العلمي الدولي سنوياً، وقد وصل هذا العام إلى دورته الخامسة والعشرين، كما تنظم أياماً علمية سنوية تشتمل على أبحاث ودراسات أكاديمية لأقسام الكلية ونشاطات طلابية ومسابقات إبداعية وثقافية، تهدف إلى الارتقاء بمستوى الطلبة وتنمية وعيهم، وصقل شخصياتهم بأسلوب يتكامل فيه دور المادة العلمية مع النشاط اللامنهجي المفتوح، وتسهم في رفد الحياة الثقافية على المستوى الوطني من خلال مهرجان الشعراء الشباب، وملتقى القصاصين الشباب، والموسم الإبداعي الخاص بطلبة المدارس المبدعين.
ولأن مجال اختصاص الكلية هو المجال الإنساني والأدبي، فإن التواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة، يقوم على استنهاض قدرات الطلاّب وتحفيز طاقاتهم نحو ما يعلي القيم الإنسانية العليا في شخصياتهم، من أجل بناء إنسان ديمقراطي فاعل، يدرك الواجبات الملقاة على عاتقة، ويشعره بالمسؤولية حيال القضايا المتصلة بحياة مجتمعه وأمّته.