أهلا بكم في كلية التمريض - جامعة فيلادلفيا

لم يكن للتمريض عبر سنوات تطوره تأثير أكبر على عملية تحسين و تطوير الصحة وخدمات الرعاية الصحية كما حدث مؤخرًا خلال السنوات الأخيرة و خصوصا في ظل جائحة كوفيد-19. و لعلها أصبحت حقيقة ثابتة بأن التمريض القانوني يمتلك تأثيرا لا يستهان به و خصوصا أنه يمثل ما يقرب من ثلث مقدمي الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، و يعتبر من بين المهن الأسرع نموًا حتى عام 2024 حسب التقارير الصادرة من مختلف المؤسسات المعنية بتقديم الاحصاءات المهنية حول العالم. تتوسع مهنة التمريض في مجالات تخصصية متعددة مع تطور علوم التمريض، مما يؤمن وظائف لجزء كبير من الأفراد الراغبين بدراسة هذا التخصص. لهذا السبب نعتقد جازمين أن هذا هو الوقت الأمثل للبدء أو التقدم في مهنتك التمريضية.

تقدم الممرضات و الممرضين القانونيين الرعاية الصحية للأفراد والأسر والمجتمعات في كل مكان تقريبًا، وهذا يشمل المستشفيات ومرافق الرعاية طويلة الأجل وأماكن الرعاية المتنقلة والمنازل والمدارس وأماكن العمل. وبصفتنا ممرضات وممرضين قانونيين وقادة وباحثين في التمريض، فإننا دائما ما نواجه تحديًا لإيجاد طرق جديدة وأفضل لتوفير رعاية آمنة، فعالة، قليلة التكلفة، وعالية الجودة تؤدي إلى نتائج صحية أفضل.

على الصعيد العالمي، تتأثر الصحة وخدمات الرعاية الصحية بشكل كبير بالعديد من التحديات التي تتنامى باستمرار على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع، كانتشار الامراض المزمنة وتزايد الاحتياجات للسكان المهددين مثل اللاجئين والتزايد في أعداد المسنين وما يترتب عليه من خدمات صحية خاصة لهذه الفئة من السكان. ولذلك تصبح مسؤولية التمريض القانوني توفير رعاية متخصصة ، سهلة المنال، و قليلة التكلفة تلبي احتياجاتهم الخاصة.

لما يقرب من عقدين من الزمن، كانت كلية التمريض في جامعة فيلادلفيا ومازالت تهدف إلى إعداد ممرضات وممرضين لمواجهة مثل هذه التحديات. لذلك، إذا كنت ستنضم إلى جامعة فيلادلفيا أو كلية التمريض كطالب، فكن على يقين من أنك ستتلقى تعليمًا جيدًا من قبل أساتذة خريجي أرقى الجامعات العالمية ومدربين مؤهلين، وإذا كنت ستلتحق بنا كعضو هيئة تدريس، فستكون جزءًا من مجتمع مرموق مُعد علميًا يكرس جهوده لإعداد ممرضات وممرضي المستقبل لمواجهة التحديات الصحية المحلية والإقليمية والدولية، ولتعزيز العدالة الاجتماعية و الصحية.

يساهم تعاون طاقمنا المتميز، فضلاً عن الاستعداد العالي لمختبرات الكلية، وأماكن التدريب السريري، والفصول الدراسية، والمكتبة، والهيئات الداعمة للتمريض، في تحقيق رؤيتنا المتمثلة في التميز في التعليم والتعلم التمريضي، والبحث العلمي، وتنمية المجتمع وفق المعايير الدولية.

تفضلوا بزيارة موقعنا على الإنترنت لمعرفة المزيد عن تمريض فيلادلفيا وأعضاء هيئة التدريس والطلاب. يمكنكم أيضًا الاتصال بنا في أي وقت لطرح أسئلة حول برنامج التمريض و ما يتعلق به من ميزات. يسعدنا أن نوضح ما يعنيه التمريض في جامعة فيلادلفيا. ستجد هنا عائلة من الباحثين و أعضاء الهيئة التدريسية والمدربين والطلاب والإداريين الذين يكرسون جهودهم لتحقيق رسالتنا في نجاح طلبتنا، والنهوض بمهنة التمريض، وتحسين نوعية الحياة في مجتمعنا.

العميدة